أرشيف يومى

الجمعة, يوليو 12, 2019

12 يوليو 2019

في سنة 2012 منَّ الله عليَّ بحادث سيارة أقعدني في منزلي حوالي 6 أشهر، درست خلالها التسويق الرقمي، من خلال العديد من المصادر منها كتب ومواد دراسية في التسويق كنت قد حصلت عليها خلال فترة تدريبي في جامعة DIT في أيرلندا، وبدأت في تطبيق ما درست في عدد من المشروعات وبالفعل حققت نتائج كنت أرى وقتها أنها رائعة مقارنةً بطرق التسويق التقليدية.

بعد ذلك ومع وجود خطة لإنشاء قسم متخصص في التسويق الرقمي في معهد تكنولوجيا المعلومات، حصلت على منحة لدراسة التسويق الرقمي في إنجلترا، في بدء الأمر لم أكن متحمساً لأني لم أقدر حجم الاستفادة، فأنا أرى نفسي (عالم علَّامة) ولا ينقصني إلا أقل القليل، لأنى مطلع على المقالات العالمية بشكل مستمر، ولأنى بدأت أحد فروع التسويق الرقمي وهو مجال Search Engine Optimization SEO منذ عام 1999، ولكن تحقق المثل العربي “كل مجر في الخلاء يسر”، حيث كانت الصدمة الأولى لى عندما بدأت في مراسلة أحد الأماكن التي سأدرس بها، وأرسلوا لي عناوين المواضيع التي سأدرسها، كانت عبارة عن 82 صفحة تحتوى فقط عناوين ما سوف أدرسه، ومعظمها مواضيع لم أسمع عنها من قبل ولم أجدها حتى على شبكة الإنترنت. قراءة المزيد

12 يوليو 2019

لا يستخدم التسويق فقط لتسويق المنتجات والخدمات بل لتسويق الأفكار والآراء والمعتقدات والأشخاص والأحزاب والمرشحين السياسيين والأنظمة السياسية وغير ذلك، وكجبل الجليد الذى يظهر جزء صغير منه فوق سطح الماء كذلك التسويق الرقمي، حيث السواد الأعظم منه غير ظاهر للعيان، فقط نشاهد المقالات والمنشورات أو الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية سواء على أجهزة الكمبيوتر او الموبايل ولكن غير الظاهر من استراتيجيات وأدوات ومبادئ التسويق الرقمي هو الأخطر والأقوى تاثيراً لذا ستتحدث تلك المقالة على الجانب المظلم لاستخدام التسويق الرقمى فى السياسة. قراءة المزيد

12 يوليو 2019

مجموعة مشاهد لم تمح من ذاكرتي منذ كان عمري 9 سنوات، كان لنا جار في الشاليه المجاور لنا على شاطئ المندرة، وهو أحد شواطئ الإسكندرية، وعرض على أسرتى هذا الجار أن يعلمنا السباحة أنا وأخى الأصغر.

ومع أول درس بدأت السباحة وقطعت مسافة، وحاولت أن أقف فاكتشفت أن ارتفاع البحر أعلى من طولي، فبدأت أغرق وتوالت المشاهد أمام عيني  لتحفر في ذاكرتي.

المشهد الأول أغرق وأطفو لأري الشخص الذي يدربنا واقف لا يحرك ساكناً، يشاهدني وأنا أغرق ولا يتحرك، وأغطس وأطفو من جديد وهذا الشخص كما هو، وبدأ  أخى الأصغر في السباحة تجاهي لإنقاذي، وأغطس وأطفو وما زال المشهد يتكرر المدرب واقف مكانه وأخي يقترب في اتجاهي، وعندما أطفو تلك المرة أرى أخى بجانبي وبدأ يتخطاني ومستمر في السباحة إلى الأعمق وأغطس مرة أخرى وأنا أمد يدي للإمساك بأخي فأمسك يده، وفي تلك اللحظه تلامس أطراف رجلى الأرض لأضرب الأرض ضربه خفيفة ومع حركة الموج صار طولي أطول من ارتفاع ماء البحر وتنقذنا العناية الإلهية أنا وأخي والحمد لله … ثم نعرف فيما بعد أن هذا المدرب لا يعرف السباحة !!! نعم لا يعرف السباحة. وبالتالي لا يعرف التدريب على أولى مبادئ السباحة. قراءة المزيد

  • 1
  • 2