كنت أتابع باهتمام بالغ قضية خاشقجى على معظم القنوات الإخبارية العالمية، حتى أني أحياناً أسهر حتى الصباح لأتابع رد فعل جهة معينة على خبر أو تصريح، وبعيداً عن أى أبعاد أو توازنات سياسية، تلك القضية سيكون لها تاثير على أخلاقنا وأفعالنا.
فلأوضح الأمر بمواقف تعرضت لها بعد ثورة يناير، وكنت فى ذلك الوقت مدير إدارة توكيد الجودة، وكان جزء من مسؤليتنا أنا وفريق العمل الاستماع وتحليل مشاكل واقتراحات ورغبات المتدربين باهتمام، وكانت تناقش وتلاقى اهتمام على أعلى مستوى، وبالرغم من هذا الاهتمام القوي بأراء ومقترحات المتدربين لن أنسى أول مرة أستمع للمتدربين بعد ثورة يناير، فكانوا يتكلمون بوضوح لا مواربة، يفصحون ولا يخفون، أحرار يطالبون، لا عبيد يرجون. قراءة المزيد